تلاميذ اجتازوا الامتحان خارج مؤسساتهم التربوية رغم تعليمات بن غبريط
فاجأت وزارة التربية، الأربعاء، لنشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، موضوع مادة اللغة العربية بعد لحظات من انطلاق الاختبار، رغم إجراءات الوصاية بالتنسيق مع الداخلية لتأمين الامتحانات، في حين خالفت بعض مديريات التربية تعليمة الوزارة بامتحان تلاميذ خارج مؤسساتهم التربوية.
مر امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، في اختبار مادتي اللغة العربية والرياضيات بردا وسلاما على المترشحين، لسهولة الأسئلة التي كانت في المتناول، وشملت دروس الفصول الثلاثة، والملاحظ أن المواضيع وردت خالية من الأخطاء.
وكما كان متوقعا، عاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ليتحدوا وزارة التربية مجددا، ورغم الإجراءات "الاستباقية" التي اتخذت لتأمين الامتحانات المدرسية الثلاثة، من أي تسريب سواء قبل أو بعد الامتحان، عقب تبنيها مخططا "وقائيا" صادقت عليه وزارة الداخلية، بفرض الرقابة على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، لكشف المتورطين ومعاقبتهم، إلا أن "المشوشين"، تمكنوا من اختراق المخطط، ونشروا موضوع اختبار مادة اللغة العربية على "الفايس بوك"، لحظات قليلة بعد انطلاق الامتحان، في وقت راجت أنباء عن تسريب أسئلة العربية بالعاصمة قبل انطلاق الاختبار، فيما اعتبرت الخلية الولائية المعلومات مجرد "إشاعات" للتشويش على السير الحسن "للسانكيام".
- تلاميذ يجتازون الامتحان خارج مؤسساتهم
خلال جولة استطلاعية للشروق وقفت على حقيقة أن مترشحين تابعين للمقاطعة الإدارية لبابا احسن يدرسون عبر مدارس مختلفة على غرار مدرسة التعليم الخاصة "سيبال"، قد اجتازوا الامتحان خارج مؤسساتهم التربوية، وهو ما يخالف تعليمات وزيرة التربية التي شددت على أهمية امتحان كافة المترشحين امتحان "السانكيام" بمؤسساتهم التربوية لتحقيق "الاستقرار النفسي" لفائدتهم في هذه السن الصغيرة، للسنة الثانية على التوالي.
- النقابات: أكشفوا المتورطين في تسريبات بكالوريا 2016 أولا
أوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بنقابة الكناباست، مسعود بوديبة، أن المدرسة الجزائرية مستهدفة من خلال المساس بعدة مراجع من بينها الامتحانات الرسمية، وعلى رأسها البكالوريا، مؤكدا أنه رغم الإعلان عن "ترسانة" من الإجراءات لتأمينها، إلا أن المتسبب الحقيقي في فضيحة التسريبات في بكالوريا 2016، ما يزال مجهولا لحد الساعة، فيما شدد أن التكنولوجيا لا يمكن محاربتها إلا بالتكنولوجيا وليس بتجهيزات تقليدية.
ومن جهته، دعا، الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، إلى ضرورة الكشف عن المتورط الحقيقي في فضيحة تسريبات بكالوريا السنة الماضية، ثم الحديث عمن يقف وراء التشويش على مترشحي "السانكيام"، بعدما تداول الأربعاء رواد مواقع التواصل الاجتماعي موضوع اختبار مادة العربية بعد دقائق من انطلاقه. مشددا بأنه يستحيل أن يورط الأستاذ نفسه ويضحي بمنصبه بتصوير الأسلة ونشرها على "الفايس بوك".
- "البريسكو".. لإطعام مترشحي "السانكيام"
تكفلت "البريسكو" وهي هيئة تهتم بالتربية التحضيرية ودور الحضانة تابعة لولاية الجزائر، بإطعام المترشحين بالعاصمة، كما تم تكليف أحد مموني المطاعم المدرسية على مستوى مديريتي التربية للجزائر غرب وشرق، بإطعام المؤطرين من حراس وأعضاء الأمانة، أين تم رصد مبالغ للعملية فاقت 200 مليون سنتيم.
- شابخ جنبا إلى جنب مع بن غبريط ببشار
ظهر الوافد الجديد على الغرفة السفلى للبرلمان، شابخ فرحات النقابي السابق، جنبا إلى جنب مع وزيرة التربية، بولاية بشار، لدى إشرافها رفقة مدير التربية للولاية على إعطاء إشارة انطلاق امتحان "السانكيام"، ويبدو من الصورة التي التقطت أن النائب عن "الأرندي" يسعى من خلال مرافقته للوزيرة، للوفاء بالعهد الذي قطعه على نفسه خلال حملة التشريعيات، والمتعلق بأنه سيقف مع بن غبريط ظالمة أو مظلومة.