فيما باشرت مراكز التجميع عملية الإغفال
كشفت مصادر من الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات أن ”عملية تصحيح أوراق امتحانات البكالوريا
ستنطلق بتاريخ 23 جوان الجاري وذلك بمشاركة أكثر من 35 ألف أستاذ٬ سيتولون تقييم إنجازات
المترشحات والمترشحين البالغ عددهم أكثر من 760 ألف مترشح عبر 70 مركز تصحيح عبر الوطن.
وأوضحت ذات المصادر أن مراكز التجميع شرعت في استقبال أوراق المترشحين منذ يوم الاثنين
الماضي أي ثاني يوم لإجراء الامتحانات٬ في حين انطلقت عملية الإغفال منذ أول أمس الجمعة من
خلال نزع البيانات الأولية وتعويضها بالرموز٬ حفاظا على سرية الامتحان.
وأوضحت ذات المصادر أنه تم إعطاء تعليمات صارمة للمكلفين بالعملية للتدقيق في العمل لتفادي
الوقوع في أية أخطاء. وأشارت ذات المصادر إلى أن عملية التصحيح النموذجي ستنطلق بتاريخ 23
جوان الجاري على أن تتوقف يوم العيد بالنسبة للأساتذة الذين يرغبون في ذلك على أن تستأنف
العملية خلال ثاني أيام العيد علما أن توقيت العمل في رمضان حدد بين الساعة 8 و30 صباحا إلى 2
بعد الظهر وخلال السهرة بالنسبة للأساتذة الذين يرغبون في العمل بعد الإفطار شريطة حضور رئيس
المركز يضيف نفس المصدر علما أن التصحيح يتم على مستوى 70 مركزا عبر الوطن ليتم الإعلان عن
النتائج منتصف شهر جويلية المقبل عبر الموقع الرسمي لديوان المسابقات.
وفيما يتعلق بمدة التصحيح أضافت٬ مصادرنا٬ أن التصحيح الأول يستغرق حوالي ستة أيام٬ غير أن
التصحيح الثاني يكون أقصر مدة من الأول٬ وقد يستغرق أربعة أيام٬ أما فيما يخص ”التصحيح الثالث“
فذكرت ذات المصادر أنه قليلا ما يتم اللجوء إليه من قبل الأساتذة٬ ففي بعض المواد لا يوجد تصحيح
ثالث“ وفي مواد أخرى لا يتعدى 5 بالمائة٬ على اعتبار أن الأساتذة يخافون على سمعتهم وعلى
مستقبلهم٬ وبالتالي فهم يلتزمون بتقديم الأفضل٬ غير أنه حتى إن تم اللجوء إليه٬ وكان الفارق بين
التصحيحين الأول والثاني في الشعب الأدبية أربع نقاط وثلاث نقاط ونصف في المواد العلمية والتقنية
فيتم عرض ”ورقة إجابة المترشح“ في هذه الحالة فقط للأساتذة على التصحيح الثالث لإنصاف
المترشحين وتفادي ضياع حقهم.