القائمة الرئيسية

الصفحات

بن غبريت: ”نتائج باك 2017 لا ترقى إلى مستوى تطلعاتنا“

قالت إن هدف الإصلاح هو بلوغ نسبة نجاح تتجاوز 70 بالمائة


مباشرة سحب كشـف النقــاط وشهـادة النجــاح بدايــة مــن الإثنيــن 31 جويليــة

أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت٬ أن الهدف الاستراتيجي الذي حدده الإصلاح هو بلوغ نسبة نجاح بـ70 بالمائة في امتحانات البكالوريا٬ وهو ما يعني أن النتائج المسجلة في امتحان شهادة البكالوريا لسنة 2017 رغم كونها مرضية٬ إلا أنها لا ترقى إلى مستوى تطلعات الوزارة. مقابل ذلك٬ كشفت أن سحب كشف النقاط وشهادة النجاح في بكالوريا 2017 سيكون بداية من الإثنين 31 جويلية.

ووصفت الوزيرة بن غبريت٬ النتائج المسجلة في امتحان شهادة البكالوريا لسنة ٬2017 بـ«المرضية“٬ إلا أنها لا ترقى إلى مستوى تطلعاتنا“٬ مضيفة أّن الهدف الاستراتيجي الذي حدده الإصلاح٬ يتمثل في نسبة نجاح تقدر بـ70 بالمائة“٬ وأعربت وزيرة التربية خلال حفل تكريمي نظم على شرف المتفوقين في شهادة البكالوريا للسنة الدراسية الحالية بقصر الشعب عن تفاؤلها بتحقيق مثل هذه النسبة مستقبلا٬ من خلال ”إعادة تصويب الإصلاح“٬ بالاعتماد على ثلاث ركائز أساسية٬ هي تحوير البيداغوجيا واحترافية الموظفين عن طريق التكوين٬ بالإضافة إلى الحوكمة٬ مشيرة إلى أن الوزارة تعمل حاليا على ”إدخال ما يلزم من تحسينات وتحيينات٬ لأننا نواجه تحديات جديدة تتطلب منا التكيف“. وقالت بن غبريت إن ”النتائج المسجلة هذه السنة مرضية٬ ومع ذلك فهي لا ترقى إلى مستوى تطلعاتنا والهدف الاستراتيجي الذي حدده الإصلاح٬ المتمثل في نسبة نجاح تقدر بـ70 بالمائة“٬ معربة عن تفاؤلها بتحقيق مثل هذه النسبة مستقبلا٬ من خلال ”إعادة تصويب الإصلاح“ خاصة وحسب قولها ”لأننا نواجه تحديات جديدة تتطلب منا التكيف“. وفي تحليلها لنتائج بكالوريا ٬2017 قالت الوزيرة إن نسبة النجاح البالغة 07ر56 بالمائة٬ سجلت ارتفاعا مقارنة بالسنة الماضية٬ حيث كانت 79ر49 بالمائة٬ ”أي بزيادة تقدر بـ28ر6 نقطة“٬ وتبقى فئة الإناث تسجل نتائج أحسن٬ حيث بلغت نسبة نجاحهن 03ر65 بالمائة٬ مشددة على ”ضرورة التكيف مع المستجدات التي تفرضها التغيرات المتسارعة للعالم الافتراضي والمحيط التكنولوجي“٬ معتبرة أن الرهان يتمثل في كيفية ”أخلقة الامتحانات“. وفي هذا الإطار٬ ركزت الوزيرة في كلمتها٬ على سعي القطاع إلى ”أخلقة الحياة المدرسية من خلال التفعيل الميداني لميثاق أخلاقيات قطاع التربية وتحيين قرارين٬ يحدد الأول كيفيات تنظيم الجماعة التربوية وسيرها٬ فيما يحدد الثاني التوجيهات العامة لإعداد النظام الداخلي للمؤسسة المدرسية بالتشاور مع الشركاء الاجتماعيين“.

ونوهت في المقابل الوزيرة بـ«شريحة واسعة من المجتمع الداعية لفرض الصرامة والمساواة والإنصاف والاستحقاق“٬ مؤكدة أنها تجد فيها الدعم اللازم لمواصلة المجهودات في هذا الاتجاه. ودعت إلى تعزيز القيم المتصلة بالمواطنة والتسامح داخل المدرسة الجزائرية٬ من خلال مكافحة كل السلوكات التي تتنافى مع هذه القيم ”وخاصة الغش والعنف“. وعبرت بن غبريت في كلمة ألقتها أمام الحضور من مدعوين وأولياء وإطارات القطاع امتنانها لرئيس الجمهورية الذي جعل تربية الأجيال الصاعدة من أهم محاور برنامجه التنموي لبلادنا وأن هذه الإرادة السياسية أعطت ثمارها٬ حيث جاء في التقرير العالمي حول التنمية البشرية لسنة 2016 الذي أعده برنامج الأمم المتحدة للتنمية أن الجزائر تواصل طريقها نحو النمو والتطور فيما يخص التنمية البشرية محققة نتائج قوية وملائمة٬ حيث أصبحت تحتل الرتبة الأولى إفريقيا في هذا المجال.

وأضافت أن تنظيم الحفل ”ما هو إلا اعتراف لمجهودات التلاميذ النجباء والعمل المبذول من طرف الأساتذة داخل الأقسام بكل كفاءة وإخلاص وتفان وحرص سلك التفتيش على مرافقتهم ولكافة موظفي وعمال القطاع لتجندهم لإنجاح هذه المواعيد الهامة دون نسيان دور الأولياء في متابعة ومرافقة أبنائهم وكذا تحلي الشركاء الاجتماعيين بدرجة عالية من المسؤولية بمنحهم الأولوية لمصلحة التلميذ. كما اعتبرته اعترافا بمجهودات الدولة التي سخرت عددا معتبرا من الدوائر الوزارية للحفاظ على مصداقية هذه الامتحانات“ وفق البيان الصادر عن وزارة التربية. ونقلت الوزيرة في المقابل أنه بإمكان 340338 طالبا ناجحا في شهادة البكالوريا سحب كشف النقاط وشهادة النجاح في بكالوريا 2017 يوم الإثنين 31 جويلية ابتداء من الساعة (٬(10:00 حيث إن العملية تتم بالنسبة للمتمدرسين من المؤسسات التربوية وبالنسبة للمترشحين الأحرار من مديريات التربية لولاياتهم.