القائمة الرئيسية

الصفحات

تأجيل تكوين الأساتذة حول مناهج الجيل الثاني

البكالوريا الاستثنائية تخلط أوراق بن غبريت  


أسنتيو ”تأجيل العملية سينعكس سلبا على تطبيق البرامج“

أخلطت البكالوريا الاستثنائية لصالح المترشحين المتأخرين والمتغيبين المزمع تنظيمها ابتداء من 13 جويلية الجاري٬ أجندة وزارة التربية الوطنية٬ حيث أجلت الوزارة الوصية عملية التكوين الذي كان مقررا لصالح الأساتذة في الفترة الممتدة بين 1 و15 جويلية حول مناهج وبرامج الجيل الثاني وهو ما من شأنه أن ينعكس سلبا على التطبيق الجيد لبرامج الجيل الثاني لسنوات الثالثة والرابعة ابتدائي والثانية والثالثة متوسط وعلى الأداء الحسن للأساتذة. وكشفت مصادر تربوية مطلعة أن مصالح الوزيرة بن غبريت أجلت عملية التكوين التي كانت مقررة لصالح الأساتذة في مناهج الجيل الثاني في الفترة الممتدة بين 1 و15 جويلية الجاري٬ حيث تم تأجيلها إلى الدخول المدرسي المقبل على أن تنظم أيام الثلاثاء مساء أو السبت. وأوضحت مصادرنا أن مدراء المؤسسات أبلغوا الأساتذة المعنيين بالعملية أن العملية تأجلت بسبب البكالوريا الاستثنائية بعد أن تم تسخير عدد معتبر من الأساتذة لعملية الحراسة في الفترة الممتدة بين 13 و18 جويلية الجاري٬ ولتفادي إلغاء عطلة الأساتذة فقد تقرر تأجيل العملية للدخول المدرسي المقبل. وتعد عملية العملية التكوينية التي أطلقتها وزارة التربية من خلال مديرياتها الولائية٬ جد مهمة لإنجاح برامج الجيل الثاني٬ حيث يتم خلالها تلقين هؤلاء الأساتذة الأساسيات التي يجب مراعاتها في تلقين التلاميذ دروس الجيل الثاني٬ خاصة بعد أن تم تسجيل العديد من الثغرات٬ وكذا العديد من النقائص في تطبيق مناهج الجيل الثاني خلال هذه السنة بعد التقارير التي رفعها مفتشو التعليم الابتدائي إلى مديري التربية والوزارة٬ من أجل تمكين التلاميذ من تحصيل الدروس بطريقة جيدة وتطبيق مناهج الجيل الثاني بطريقة أفضل كما أمرت وزارة التربية كافة مديريها الولائيين بانتقاء الأساتذة أصحاب الكفاءة لهذه العملية من أجل تكوينهم على برامج الجيل الثاني٬ كما دعت الوزارة كافة المديرين إلى تفادي اختيار الأساتذة المقبلين على التقاعد لهذا التكوين٬ والتركيز على الأساتذة أصحاب الخبرة والكفاءة الذين لا يزالون يعملون في القطاع لسنوات أخرى لا تقل عن 5 سنوات٬ من أجل إعطائهم الأقسام الجديدة وتمكينهم من متابعة نفس التلاميذ طيلة فترة دراستهم٬ سواء بالنسبة للطور الابتدائي أو المتوسط. من جهتها٬ انتقدت النقابة الوطنية لعمال التربية على لسان ممثليها قويدر يحياوي تأجيل عملية التكوين وقال إن ذلك سينعكس سلبا على التطبيق الجيد لبرامج الجيل الثاني لسنوات الثالثة والرابعة ابتدائي والثانية والثالثة متوسط لأن تأجيل تطبيقها إلى غاية الدخول المدرسي ينعكس سلبا على الأداء الحسن للأساتذة في تطبيق البرامج داخل الأقسام مع التلاميذ٬ وأضاف المتحدث أنه كان من المفروض أخذ العبرة من تطبيق برامج الجيل الثاني الموسم الدراسي 2017 ­ 2016 وتكوين الأساتذة خلال السنة الماضية عندما طبقته على الأقسام الأولى والثانية ابتدائي والأولى متوسط وقامت بدوات تكوينية في بداية السنة أجلت التطبيق الفعلي والحسن لبرامج الجيل الثاني لأن الأساتذة اطلعوا على البرامج مثلهم مثل التلاميذ خلال الدخول المدرسي٬ وأضاف أنه ليس من الناحية البيداغوجية ولا من مصلحة التلميد تكوين الأستاذ في بداية الدخول المدرسي ومطالبته بتطبيق تلك البرامج والمناهج في نفس الوقت. وأكد يحياوي أن عملية التكوين الناجعة والناجعة تكون عبر مراحل وببرنامج مسطر وبالتدريس وقبيل تطبيق أي برنامج أو منهاج على أرض الواقع بمدة زمنية كافية تتيح للأستاذ التحكم الجيد والاطلاع على تلك البرامج والمناهج لأن الأستاذ هو الأداة الفعلية والمنفذ لتلك البرامج.