- بن غبريط أمرت بإعادة المطرودين وإنقاذ الراسبين وتسهيل تسجليهم
- تعليمات بمعالجة كافة الحالات العالقة مطلع الدخول المدرسي المقبل
- مديرو التربية يستأنفون مهامهم الأحد
وضعت وزارة التربية الوطنية جملة من "الامتيازات" لفائدة أبناء الأسلاك النظامية لتسهيل عملية تمدرسهم في حال مواجهتهم مشاكل في الميدان، بحيث تقرر إعادة برمجة مجالس أقسام "استثنائية" في بداية الدخول المدرسي لفائدتهم لمعالجة الحالات "العالقة" المتعلقة بالتلاميذ المطرودين، أو الذين لم يسمح لهم بالإعادة أو الذين لم ينتقلوا بسبب حصولهم على معدلات قريبة من 10 على 20.
وجهت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، تعليمة إلى مديري التربية للولايات، بمجرد استئنافها مهامها عقب انقضاء عطلتها السنوية، تحثهم فيها على ضرورة التكفل الجيد بالتلاميذ من أبناء الأسلاك النظامية "شرطة، درك وطني، جيش، جمارك"، من خلال اتخاذ جملة من الإجراءات اللازمة، على شاكلة "امتيازات" لتسهيل تمدرس هذه الفئة، بإزاحة كافة العراقيل، وذلك بمنحهم الأولوية في التسجيل خاصة بأقسام التحضيري والسنة الأولى ابتدائي بتوفير مقاعد، وضمان تسجيلهم بالمؤسسات التربوية القريبة والقريبة جدا من مقر سكناهم أو بالمؤسسات المطلوبة من قبل الأولياء، إلى جانب منحهم الأولوية في "التحويلات" على اعتبار أن طبيعة مهنة الموظف بالسلك النظامي تفرض عليه التنقل من ولاية إلى أخرى وبالتالي فهو ملزم بتحويل أبنائه.
كما أمرت المسؤولة الأولى عن القطاع مديريها الولائيين بأهمية إعادة عقد "مجالس أقسام" أخرى "استثنائية" مطلع الدخول المدرسي المقبل 2017/2018، لمعالجة مختلف الحالات "العالقة"، المرتبطة أساسا بالتلاميذ المطرودين لإعادة إدماجهم، أو المتمدرسين الذين لم يسمح لهم بالإعادة أو حتى الذين لم ينتقلوا وأعادوا السنة بسبب حصولهم على معدلات قريبة من 10 على 20، عن طريق تطبيق "الإنقاذ".
ومعلوم أن مديري التربية الـ50، يلتحقون يوم الأحد بمناصبهم، لاستئناف مهامهم عقب انقضاء عطلتهم السنوية، في حين ستلتحق "الإدارة المحلية" في الـ30 من أوت الجاري، فيما حدد تاريخ الـ4 سبتمبر القادم لالتحاق الأساتذة بأقسامهم، سواء بالنسبة إلى القدامى أم الجدد الناجحين في مسابقة التوظيف الخارجية الأخيرة، على أن يلتحق التلاميذ الذين فاق عددهم 8 ملايين تلميذ على المستوى الوطني في الـ06 من نفس الشهر، وهو التاريخ الذي تم تمديده بسبب تزامن الدخول والاحتفال بعيد الأضحى المبارك.