اعترفت وزيرة التربية نورية بن غبريط بأن أقسام الدراسة ستشهد اكتظاظا عبر عدة مدارس خلال السنة الدراسية الجديدة 2017/2018، خاصة في الأحياء التي عرفت عمليات ترحيل مؤخرا، مبرزة أن الأستاذ بإمكانه تخطي هذا الاشكال من خلال التكوين الجيد وضمان تسيير القسم وفق منهجية محكمة،، موضحة أنّ توظيف الإداريين سيكون بنفس طريقة توظيف الأساتذة، غير أنّه بداية من السنة الجارية، سيكون هناك تسقيف بالنسبة لتوظيف الإداريين، مشيرة إلى أنّ قطاع التربية تحصل على رخصة استثنائية من الوظيف العمومي في هذا الخصوص.
وأشارت وزيرة التربية خلال حلولها ضيفة على منتدى جريدة الشعب ، أن أولوية الحكومة هي ضمان التمدرس لكل جزائري بلغ سن السادسة وعليه فإن الوزارة ستتكفل يهذا العدد مهما كانت الظروف، مؤكدا بأن بعض الأقسام ستشهد اكتظاظا كبيرا، كما ستشهد أقسام أخرى في مناطق أقل كثافة سكانية عدد تلاميذ لن يتعدى 15 تلميذا في القسم، مرجعة هذا إلى ارتفاع عدد السكان، فيما أكدت بأن مدراء التربية عاكفون على إيجاد الحلول، تصريحات جاءت متناقضة تماما لذات المسؤولة في خرجاتها السابقة.