فيما علقت احتجاجا لها كان مقررا الأربعاء أمام وزارة التربية...تنسيقية أساتذة العلوم الإسلامية تقرر مقاضاة بن غبريط
قررت التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية، رفع دعوى قضائية ضد وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، متهمة إياها بالعبث بالهوية الوطنية.
وأعلنت التـنسيقية الـوطـنية لأساتذة الـعلوم الإسلامـية في بيان صحفي تعليق الوقفة الاحتجاجية التي كانت مقررة الأربعاء أمام مقر وزارة التربية الوطنية، وهذا في قرار اتخذه المجلس الوطني الذي ترك دورته مفتوحة لتمكين استئنافها في حالة أي مستجد، هذا فيما طالبت التنسيقية رئيس الجمهورية بضرورة التدخل لوضع حد للمساس بعناصر الهوية وتثبيت مواد الهوية في المدرسة وعلى رأسها العلوم الإسلامية في أيام إجراء امتحان شهادة البكالوريا وعدم حذفها كما تسعى إليه وزيرة التربية الوطنية.
وأوضحت أنه قرر المجلس الوطني للتنسيقية في دورته الاستثنائية المنعقدة يوم16جويلية 2018 رفع دعوى قضائية ضد وزيرة التربية الوطنية لمخالفتها قوانين الجمهورية وعبثها بعناصر الهوية الوطنية وتنظيم اعتصام أمام وزارة التربية الوطنية يوم الأربعاء 8 أوت، وتفعيل المبادرة الوطنية والتواصل مع مختلف الفعاليات الوطنية للتحسيس بخطورة المساس بالثوابت الوطنية في المنظومة التربوية من طرف وزارة التربية الوطنية، ونظرا للمستجدات الطارئة على الساحة الوطنية استدعي أعضاء المجلس الوطني لدورة طارئة يوم 7 أوت بالمقر الوطني. وبعد مناقشة مستفيضة، حيث دامت الأشغال حتى السادسة مساء، ثمن الاعضاء الخطوات المتقدمة في طريق رفع الدعوى القضائية وكذا الاتصالات مع مختلف الحساسيات الوطنية وطالبوا بضرورة إشراك كل الغيوريين على الثوابت الوطنية في المسعى.
وهددت التـنسيقية الـوطـنية لأساتذة الـعلوم الإسلامـية بشـل الـموسم الدراسي المـقبل في حــال إقدام وزارة التـربية الـوطــنية على إلـغاء مـواد الهـوية الـوطنية بما فيـها مــادة العـلوم الاسلامية من امتحان شهادة البكالوريا.
كم حذرت بخصوص الخـطوة التي تـسعى من خـلالـها الـوصاية في إطار ما يسـمى بـمشروع إعادة النـظر في امتحان البـكالوريا وتقليص عدد أيام إجرائـه إلى ثـلاثة أيام، بأن ذلك يـهدف إلى المـساس بمواد الهـوية الـوطـنية كمادة التاريـخ والجغرافيـا واللغة الأمازيـغية ومادة العلوم الـشرعـية، كما حذرت من المـساس بالمادة خاصة ما يتعلق بحذفها في مـستوى الأقسام النهائية واعتبارها مادة غـير أساسية.
وذكرت أن كل مـواد الهـوية أساسية في كل التخصصات فلا يـمكن تقزيـم دورها التربوي والاجتماعـي، داعيـة الـوصاية إلى إعطاء مواد الهوية مكانتها التي تستحقـها لدورها في خدمة الأجيال خـاصة في ظل تردي الجانب الأخلاقي والاجتماعي، حـيث شـدد البيان على ضرورة تثبيت مادة العلوم الاسلامـية كمادة يـمتحن فيها تلامـيذ الأقسام النهائية في شـهادة البكالوريا.