القائمة الرئيسية

الصفحات


علم الجزائر يتألف من لونين: أخضر وأبيض، ويتوسط العلم هلال ونجمة حمراوين، أستخدم العلم لأول مرة في 3 يوليو 1962، أبتكر العلم الأمير عبد القادر الجزائري في القرن التاسع عشر والذي أحتوى على اللونين الموجودين الآن (الأبيض والأخضر) والذي هو نفس علم الأندلس، أما الهلال والنجمة فقد كانا موجودين في العلم الجزائري بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر، والذي تكون من هلال ونجمة أبيضان على خلفية حمراء، كعلم الدولة العثمانية حيث أن الدولة الجزائرية الأولى كانت تابعة سياسيا للدولة العثمانية في تركيا.

  • العلم الجزائري عبر التاريخ

علم الدولة العثماني


علم داي الجزائر


علم باي قسنطينة


علم إيالة الجزائر 1515 – 1830


  • علم دولة الأمير عبد القادر الجزائري 1832 – 1847
شكل تاريخ العلم الجزائري ومختلف المراحل التي مر بها قبل الاحتلال الفرنسي للجزائر وإلى غاية الاستقلال موضوع محاضرة نظمت يوم الخميس 20 نوفمبر 2008 بنادي عيسى مسعودي في إطار الاحتفال بعيد الاستقلال.


وأبرز المؤرخون في هذا الإطار أن من مميزات العلم الجزائري خلال الخلافة العثمانية هو اللون الأحمر الذي كان اللون الأساسي في البلدان الإسلامية مشيرا إلى أن مصادر فرنسية ذكرت أن "النقيب جو فروا" أنتزع عند دخول القوات الفرنسية الغازية الأراضي الجزائرية سنة 1930 علماأحمرا من على حصن الداي، ونقلت كتب التاريخ رسما لعلم الداي حسين الذي كان عبارة عن قطعة من الحرير الأحمر وسطها مقص مفتوح بلون الذهبي يرمز لذو الفقار سيف الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

وبعد ذلك صممت المقاومة الشعبية بقيادة الأمير عبد القادر الجزائري لواءً جديداً أعلاه وأسفله من الحرير الأخضر ووسطه من الحرير الأبيض رُسمت عليه يد مبسوطة محاطة بعبارات نصر من الله وفتح قريب وناصر عبد القادر بن محي الدين مضيفا أن كل من الرسم والكتابة كانتا باللون الذهبي.

وفي سنة 1934 قام أحد أعضاء حزب نجم شمال إفريقيا بتصميم العلم الجزائري على شكله الحالي واسمه حسين بن أشنهو الذي كان متواجدا بالعاصمة الفرنسية باريس، وأول ظهور للعلم بشكله النهائي والحالي كان خلال مظاهرات 8 ماي 1945 في سطيف، حمله الكشاف سعال بوزيد لأول مرة، وكان الشاب بوزيد أول شهيد سقط في هذه المظاهرات.


  • علم مظاهرات 8 ماي 1945 سطيف


ويتضمن العلم قسمين متساويين ملونين بالأخضر والأبيض (يكون القسم الأخضر من جهة العمود أو السارية) وبينهما هلال ونجمة باللون الأحمر. وقد أعطيت دلالة لكل لون ورمز فالأبيض رمز السلم بين البشرية والأخضر التطلع إلى التقدم والرخاء أما الأحمر فهو رمز فضيلة العمل الإنساني والهلال والنجمة دلالة للانتماء إلى الإسلام.

وذكر المؤرخ أنه تم تصور وإنجاز العلم الوطني الحالي بمحل يقع في 18 شارع سوق الجمعة بالقصبة السفلى كما قام بتنفيذ التصميم الخياطان المناضلان عبد الرحمن سماعي وسيد أحمد العمراني. وقد اعتمد هذا العلم لاحقا من قبل المؤتمر الأول لحركة انتصار الحريات الديمقراطية في منتصف فبراير 1947 ومن حزب جبهة التحرير الوطني التي اتخذته راية للكفاح في سبيل تحرير الجزائر ابتداء من 1 نوفمبر 1954 وكذلك الحكومة الجزائرية المؤقتة غداة وقف القتال. وقال عباس أن عامة الشعب الجزائري لم تعرف العلم إلا في مظاهرات 11 ديسمبر 1960 عندما تمت تزكيته بدماء الشعب الجزائري من أدنى البلاد إلى أقصاها .

رمزية الألوان والأشكال

  • اللون الأبيض في العلم يرمز للسلام والنقاء.
  • اللون الأخضر يرمز للازدهار وثروات البلاد.
  • اللون الأحمر فيدل على دماء شهداء ثورة التحرير (1954 إلى 1962).
  • الهلال والنجمة الخماسية يرمزان للإسلام بصفته دين الدولة الرسمي والذي تعتنقه الغالبية العظمى من الجزائريين (أكثر من 99% من الجزائريين مسلمون).

عند رسم العلم يرعى ما يلي :

  1. يأخذ العلم شكلا مستطيلا مقسوما إلى شطرين متساويين أبيض وأخضر. وفي قلبه هلال ونجمة حمراوين.
  2. تركيبة اللون الأخضر تكون من أصفر وأزرق بنفس الدرجة. أما الأحمر فيكون خالصا نقيا.
  3. طول العلم يجب أن يساوي مرة ونصف عرضه. يكون الأخضر الأقرب دائما لسارية العلم والأبيض في النصف الآخر.
  4. ترسم النجمة الخماسية داخل دائرة وهمية نصف قطرها ثمن 1/8 عرض العلم. يلامس رأسين من النجمة منتصف العلم على أن تبقى داخل الجزء الأبيض منه.
  5. أما الهلال فيرسم من تقاطع دائرتين كبيرة تتوسط العلم وأخرى صغيرة. يكون نصف قطر الدائرة الكبرى ربع 1/4 عرض العلم، أما الصغرى فخمسه 1/5.